فضائل عثمان بن عفان
رضي الله عنه
تأليف
عبدالله بن أحمد بن حنبل
(213هـ _ 290م)
دراسة وتحقيق
أبي مصعب
طلعت بن فؤاد الحلواني
دار ماجد عيسري
جدة
(1421هـ - 2000م)
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا شيخنا الإمام العالم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قراءة عليه وأنا أسمع خلف في يوم الاثنين سادس عشر من رجب المبارك من سنة خمس وثلاثين وستمائة قال أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن يونس التاجر البغدادي قراءة عليه وأنت تسمع في صفر سنة تسع وثمانين وخمسمائة قال أبنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن يوسف قال أبنا الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي في سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة قال أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي قراءة عليه في سنة ثمان وستين وثلثمائة قال ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل بن هلال بن أسد قال
(1) حدثني أبي قال ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال أبنا الجريري عن عبد الله بن شقيق عن ابن حوالة قال أتيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل دومة وعنده كاتب يملي عليه فقال
أنكتبك يا ابن حوالة قلت فيم يا رسول الله فأعرض عني فأكب على كاتبه يملي عليه فنظرت فإذا في الكتاب عمر . فعرفت أن عمر رضي الله عنه لا يكتب إلا في خير فقال أنكتبك يا ابن حوالة قلت نعم . فقال يا ابن حوالة كيف تفعل في فتن تخرج في أطراف الأرض كأنها صياصي بقر قلت لا أدري ما خار الله جل وعز لي ورسوله . فقال كيف تفعل في أخرى تخرج بعدها كأن الأولى فيها انتفاخة أرنب قلت لا أدري ما خار الله جل وعز لي ورسوله . فقال اتبعوا هذا ورجل مقفى حينئذ فانطلقت فسعيت فأخذت بمنكبيه فأقبلت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أهذان قال إسماعيل مرة هذا . قال نعم يعني وإذا هو عثمان رضي الله عنه .