قد لا تولي العروس أهمية كبرى لـ "بروفة" تسريحة الشعر. لكنّها لن تعرف
قيمتها إلا حين تُصدم بتسريحة شعرها ليلة زفافها. والندم هنا لا ينفع!
تبدأ العروس بالتحضير لزفافها من الألف إلى الياء قبل أشهر من موعده.
لكنّها لا تعرف ماذا ينتظرها في الليلة المنشودة. ولكي تكون مهيّأة نفسياً،
عليها أن تجري بعض الـ "بروفات" ومنها أنّ "بروفة" تسريحة الشعر، تزرع
الراحة النفسية في قلب المرأة، لأنّها تعطيها فكرة عن إطلالتها ليلة الزفاف.
يمكن إجراؤها قبل أيام من ليلة الزفاف. والأفضل أن تكون قبل أسبوعين من
الموعد المنتظر. ويجب أن تكون المرأة مرتاحة نفسياً خلال تنفيذ "البروفة"
كي تعرف كيف تختار التسريحة الملائمة. ويجب الاعتناء بالشعربوضع بعض
الأقنعة الطبيعية للشعر من أجل التخلص من التقصيف أو ضعف بصلة الشعر،
وتغيير لون الشعر وصبغه لتكون العروس في طلّة مختلفة عن الأيام الأخرى،
ان رغبت
أن "بروفة" الشعر تعرّف الفتاة إلى شكل التسريحة التي ستعتمدها،
وبالتالي يجب أن تنفذ التسريحة وهي ترتدي فستان الزفاف كي تعرف ما إذا
كانت تليق بفستانها. كذلك، تكون "البروفة" بمثابة جسّ نبض للعروس التي
ستعرف إن كانت راضية عن الطلة أم لا. كما تترك المصففه حريةً للعروس
لاختيار التسريحة، مما يقوّي العلاقة بينها وبين المصفف في رحلتهما صوب
إطلالة ملفتة. أنّ تلك الإجراءات تساعدها في التفنن أكثر بالتسريحة،
واستعمال الاكسسوارات التي تناسب الفستان وشكل وجه العروس. كما
يجب عليكي عدم اعتماد تسريحة الشعر التي لا تقتنعين بها، وتنفيذ ما
يليق بكي فقط،
وعدم اتباع صيحات الشعر الرائجة التي لا تناسبك. بل باختيار تسريحة
بسيطة تبرز جمالك. هنا، نذكّر بأنّه يجب أن تشعر المرأة بالراحة مع المصففه
كي تقوم بالتسريحة الملائمة. والأهم من كل هذا ألا تعتمد الفتاة تسريحة
تقيّد حركتها ليلة الزفاف، وتعيقها عن التصرّف بحرية، والاستمتاع بتلك
المناسبة الكبيرة التي تنتظرها وتحلم بها منذ صغرها.